بعض العادات في حياتنا قد تسبب الأذى لصحتنا. أحيانا نتساءل عن سبب الصداع أو الغثيان أو فقدان الطاقة. تعالوا نتعرف على بعض هذه العادات الصباحية التي تحتاج إلى تغيير وذلك وفقا لموقع webmd.
لا تضغطي على زر الغفوة:
تلك الـ 15 دقيقة الإضافية ستساعدك على إنعاش يومك، أليس كذلك؟ خطأ. ستحصلين على نوم أفضل إذا قمت بالاستيقاظ والذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل يوم.
ابقي في الظلام:
قد يكون من المغري البقاء في ظلام هادئ في غرفتك مع سحب الستائر في الصباح. لا تفعلي ذلك. يساعد ضوء النهار جسمك على ضبط ساعته البيولوجية. وهذا يساعدك على النوم بشكل أفضل ويساعد جسمك على محاربة العدوى والالتهاب. لذا افتحي تلك الستائر واستقبلي اليوم الجديد.
النوم لفترة متأخرة:
في بعض الأحيان، يشعر الشخص بالراحة الكبيرة عند النوم لفترة متأخرة، لكن أفضل طريقة لتحسين نومك على المدى الطويل هي الحفاظ على جدول زمني منتظم للذهاب إلى الفراش. وهذا يعني أنك تستيقظين في نفس الوقت كل يوم، حتى إذا كنت قد بقيت حتى وقت متأخر في الليل – ونعم، ذلك يشمل أيام العطلة أيضاً.
القفز من السرير بسرعة فائقة
عندما تنتقلين من الاستلقاء إلى الوقوف، تقوم الجاذبية بدفع الدم بسرعة إلى ساقيك، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم فجأة وجعلك تشعرين بالدوار قليلاً. قد يؤدي ذلك حتى إلى فقدان الوعي. قومي بالجلوس ببطء على حافة السرير لمدة بضع ثوانٍ لتتيحي لجسمك بضع ثوانٍ للتعود على هذه الفكرة قبل أن تنهضي.
التخلي عن تمرينك الرياضي:
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على تحسين النوم والوزن وصحة القلب والمزاج، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى. قد تكونين أكثر احتمالاً للاستمرار في ممارسة التمارين إذا قمت بها في أول وقت. قد يكون من السهل حتى التحكم فيما تتناولينه من طعام طوال اليوم والحفاظ على وزنك.
تخطي فنجان قهوتك:
إذا كنت معتادة على تناول كوبين من القهوة في الصباح، فتخطيها يمكن أن يتسبب في الشعور بالتعب والخمول. قد لا تتذكرين بشكل جيد، وربما تشعرين بالتعب الشديد وصداع حاد وغثيان وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا. إذا كنت تحاولين تقليل كمية الكافيين الذي تتناولينه، قومي بذلك ببطء لتجنب هذه الاستجابات.
نسيان تنظيف أسنانك:
تتشكل على أسنانك كل ليلة طبقة لزجة تسمى البلاك. إذا لم تنظفيها في الصباح، يمكن أن تبدأ في التصلب إلى شيء يسمى الجير والتي لا يمكنك التخلص منها إلا في عيادة طبيب أسنانك. إذا كان البلاك والجير موجوداً لفترة طويلة جداً فقد يؤديان إلى تورم أو نزيف اللثة، وتسوس الأسنان، ورائحة الفم الكريهة، وأمراض اللثة، ومشاكل صحية أخرى.