رغم أن كثير من السيدات يعتبرن البوتوكس والفيلر ضروريين لتجنب التجاعيد، إلا أن البيانات تشير إلى أن البريطانيات بدأن يعربن عن عدم تفضيلهن إجراءات الحقن التي تتحدى العمر، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية. بينما لاقت حركة جديدة تقودها نجمات للتخلي عن البوتكس والفيلر رواجا كبيرا.
وتكشف البيانات من جراحي التجميل أن هناك انخفاضًا بنسبة 7.5 في المائة في عدد عمليات تجميل الوجه التي أجريت في المملكة المتحدة في عام 2023 ، مقارنة بالعام السابق.
غالبًا ما يُستشهد بنجمات السينما ونجمات تلفزيون الواقع بانهن الرائدات في تبني هذه الصيحات، حيث يلهمن النسوة في العموم على الحصول على كل من البوتوكس والفيلر.
لكنهن الآن يقودن اتجاهاً يطلق عليه اسم حركة “Make Under” أي عكس “make over” والتي تعني تبديل الهيئة إلى أفضل وضع ممكن، حيث ترغبن في أن يظهرن على حقيقتهن بدون إضافات وأن تحتفلن بجمالهن الطبيعي.
ومن بين أشهر النجمات اللواتي عكفن على إزالة البوتوكس والفيلر، كورتني كوكس، نجمة مسلسل “الأصدقاء”، ومولي ماي هيغ وفاي وينتر، المؤثرتان من برنامج “جزيرة الحب” ، وميجان ماكنيا وكلوي فيري، حيث خضعن لتحولات مذهلة بعدما قررن إزالة الفيلر.
قال نشطاء إن قصص المشاهير عن الندم بعد الحقن التجميلية تلهم بلا شك البريطانيين الآخرين لفعل الشيء نفسه.
لكنهم أضافوا أن العديد من البريطانيين الشباب ربما لا يزالون يسعون للحصول على الإجراءات من مصادر أرخص غير منظمة ، ويضعون أنفسهم في مواجهة ندم مماثل في المستقبل ، لكن بدون الأموال اللازمة لعكس ذلك.
والبوتوكس هي العلامة التجارية الأكثر شهرة لتوكسين البوتولينوم ، وهي مادة قوية تستخدم لشل عضلات الوجه بهدف تقليل التجاعيد.
من ناحية أخرى ، فإن الفيلر عبارة عن مواد يتم حقنها في وجهك والتي تملأ الخطوط والتجاعيد وتضيف حجمًا إلى مناطق مثل الشفاه أو الخدين.
واشتهرت كورتني بالتحدث عن أسفها للحصول على البوتوكس وفيلر الوجه ومنذ ذلك الحين أزالتهما لتعود إلى مظهر أكثر طبيعية.
وتحدثت المؤثرة مولي ماي ، التي اشتهرت في برنامج المواعدة الواقعية “جزيرة الحب”، عن مدى شعورها بالامتنان لقدرتها على ” إصلاح ” الكمية الزائدة من مادة الفيلر التي وضعتها في وجهها.