رزان البلوشية – هنّ
يختلف شكل المكياج وصيحاته من موسم الى آخر ومن مناسبة إلى أخرى، وبالتأكيد أنت تفكرين بهذا وتخططين منذ اليوم لإطلالتك التي تريدينها أن تكون رائعة. ما رأيك أن نتعرف على تفاصيل لوك العيد المناسب لهذا الموسم مع خبيرة تجميل مبدعة تميزت بمهارتها، وتقصدها الشابات لجميع المناسبات. إنها رناد الزدجالية أصغر خبيرة تجميل في مسقط.
إطلالة ناعمة للعيد
تميل أغلب الشابات لارتداء أزياء خليجية في العيد، وهذا اللوك يتطلب مكياجا ناعما. تقول رناد: المكياج الذي ستعتمدينه لأيام العيد مهم جدا فهو المكمل الرئيس لأناقتك، ولن يكون لافتا ومميزا إذا لم تحسني اختيار الألوان خاصة وأن العيد يأتي مع بداية فصل الصيف، فالجو حار وأنت تريدين أن يبقى مكياجك متألقا وجميلا لأطول فترة ممكنة ومن هنا أنصح دائما باعتماد اللوك الناعم الذي يبرز جمالك من غير تكلف.
إذا لتحصلي على لوك مميز وملفت للعيد اتبعي النصائح التالية.
ضعي لمسات خفيفة من الكونتور والبلاشر على البشرة لإبراز ملامح الوجه.
ركزي على إبراز مكياج العين بطريقة متناغمة مع الزي الذي ترتدينه مع التأكيد على عدم المبالغة.
عند اختيارك لأحمر الشفاه يجب أن تضعي بالحسبان فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة لذلك أنصحك باختيار أحمر شفاه غير لامع ومقاوم للحرارة. ومن ناحية الألوان ابتعدي عن الألوان القوية الحارة كالأحمر والأرجواني والفوشي. اختاري درجات النيود كالمشمشي والزهري فهي ستبدو رائعة على شفاهك بكل تأكيد.
أما ظلال العيون فيجب أن تكون متناغمة تعكس البهجة والسرور بشكل لطيف. أنصح بوضع لمسات بسيطة جدا من ألوان ناعمة مثل البني والزهري والأرجواني الفاتح، والابتعاد عن وضع ألوان كالأحمر والأزرق والأخضر لأنها تعطي مظهرا مبالغا به.
رحلة مليئة بالتحديات
رناد لازالت على مقاعد الدراسة وهي لم تتجاوز الـ 16 من عمرها، ورثت شغفها من خلال والدتها وطريقها لم يكن سهلا فقد كان أمامها تحديات كبيرة لإثبات نفسها واكتساب ثقة النساء وقد حققت ذلك بفضل شغفها وبراعتها ونجحت بتجاوز كل الصعوبات.
تقول رناد: أمي هي ملهمتي دائما وأبد ومعها خطوت أولى خطواتي في هذا المجال. عندما كنت صغيرة كنت أرافقها باستمرار إلى عملها وهناك ألعب بالمكياج وأضعه على وجهي وعلى الدمى أيضا وكانت هذه هي بداية الشغف الذي قادني للتعرف بشكل أكبر على أدوات المكياج واستخداماته وخطواته وأخذت معرفتي تكبر مع الوقت وأصبحت أرافق أمي في عملها بشكل دائم.
وتضيف: ” طريقي لم يكن سهلا فالانتقادات التي واجهتها بعض الأحيان في بدايتي كانت التحديات الأكبر التي أزعجتني وأصابتني باليأس كونني لا زلت صغيرة، ولكن مع الوقت تعلمت أن أتقبلها وأن أتعلم من خلالها وهي ما قادني للتعرف بشكل أكبر على الأذواق المختلفة للنساء ومن ثم النجاح.
وعن طموحها وتخصصها المستقبلي تقول رناد: “أتمنى أن أستمر بالتقدم في هذا المجال وتحقيق الشهرة والنجاح بشكل أكبر وهذا يتحقق من خلال الجهد والتعلم والمتابعة. أما طموحي على مقاعد الدراسة فهو التحصيل العالي لدراسة الطب والنجاح فيه .