غالبًا ما نرتكب أخطاء عند تزيين منازلنا بالديكورات المختلفة ونحن لا ندرك أن ما نقوم به خاطئ. ولكن هناك الكثير من الأخطاء الشائعة التى يقع فيها كثيرون، وذلك وفقا لخبيرة الديكور بيبا جيمسون التى كشفت عن أبرز تلك الأخطاء لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
إتباع أحدث الصيحات
وتقول بيبا: “خطأ يرتكبه الناس طوال الوقت هو اتباع أحدث الصيحات و”الترندات” – فهم يرون شيئًا ما على وسائل التواصل الاجتماعي ويرغبون فى تقليده دون معرفة ما إذا كان سيتناسب مع مساحة وستايل ولون منازلهم.”
التلوث البصرى
كما لفتت بيبا إلى تأثير التلوث البصرى ومعناه ملء المساحة المتوفرة فى المنزل بالأثاث والديكورات مما يخلق زحام وشعور بعدم الراحة وتوافر المساحة.
نسيان التطبيق العملي
وتقول الخبيرة: “غالبًا ما نقوم بتزيين غرف المعيشة واختيار الأثاث الذى نظن أنه متوافق مع الصيحات العصرية، ولكن يجب التفكير فى راحة أجسادنا عند اختيار الأثاث حتى يتناسب مع احتياجاتنا اليومية.”
وأضافت “على سبيل المثال ، إذا كنت تعاني من مشاكل في الظهر ، فلا تختار كرسيًا ناعمًا لمجرد أنه يبدو جيدًا. إذا كنت ترغب في التمدد على الكنبة الخاصة بك ، فتأكد من أنها طويلة بما يكفي لاستيعابك ، أو اختر كرسيا مريحا يمكن فرده حتى تستلقى بشكل مريح.”
عدم فهم وظيفة الغرف
وترى بيبا: ” عندما ينتقل الناس ، فإنهم يختارون غرفة ولا يقومون بتحسينها لتناسب أسلوب حياتهم ، لذلك يكون لديهم أحيانًا ضغوط غير واعية. هذا يعني أن الغرفة لا تقوم بالوظيفة التى ينبغى أن تقوم بها. لذا أولاً وقبل كل شيء ، يجب أن تحدد وظائف الغرفة.
الإضاءة السيئة
الإضاءة تلعب دورا مهما جيدا فى تحسين الحالة المزاجية للشخص، فعلى سبيل المثال يمكن أن تساعد الألوان الوردية والبنفسجية فى تهدئة الأجواء، أو أن تشعل الإضاءة القوية أجواء الحماس والاحتفالات لذلك من المهم توافر إضاءات مختلفة يمكنك تغييرها على مدار اليوم وأن تضع في اعتبارك أيضًا لون جدرانك لتكمل المزاج العام.
تقول الخبيرة إنه يجب عليك تحديد وظيفة الغرفة، وأن تجرب أن يكون لديك مساحة منفصلة في غرفة معيشتك مخصصة للوقت الشخصي – ربما ركن للقراءة أو مساحة لممارسة اليوجا أو كرسي مريح حيث يمكنك الاستماع إلى موسيقاك المفضلة أو فقط الجلوس فى هدوء.
قلة التخزين
ومن بين الأخطاء التى يقع فيها عدد من الناس هى نقص أماكن التخزين مما يؤدى إلى الفوضى وهي السبب الأول للتوتر. وأضافت بيبا: “إن بيئتنا المنزلية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحتنا العقلية.”